الملخص
الشباب العراقي اليوم يعاني من المشكلات التي تظهر في صور التوتر والقلق والتمرد وهو نتيجة حتمية لعالم مشحون بالتوترات وزخر بالخلافات والصراعات. فمشكلة الاغتراب أصبحت ظاهرة بارزة وواضحة للعيان في المجتمع العراقي نتيجة للازمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية ، إذ غلبت اللاعقلانية على روتين الحياة اليومية العراقية واصبح الشباب يشعر بالقلق على مصيره والخوف من سرعة التغيرات على مختلف الأصعدة والمستويات بينما يقف هو في مكانه دون حراك اجتماعي يغير من موقعه أو مكانته الاجتماعية أو العلمية أو الاقتصادية وهذا ما يعمل على زيادة التوجهات العنيفة لديهم باعتبارها متنفساً يستطيع من خلاله تقييم الأوضاع اليومية في العراق وهذا ما يفسر حالة تبني الشباب للقيم اللامعيارية .
الكلمات المفتاحية: الاغتراب، العنف، الشباب العراقي.
Abstract
Iraqi youth today suffer from the problems that appear in the images of tension, anxiety and rebellion, an inevitable result of a world fraught with tensions and conflicts. The problem of alienation has become a visible phenomenon in Iraqi society as a result of political, social, economic and intellectual crises, as irrationality prevailed over the routine of Iraqi daily life and young people became concerned about their fate and fear of the speed of changes at various levels. And the levels while he stands in his place without social mobility changes his social, scientific or economic position and this is what increases their violent tendencies as an outlet through which he can evaluate the daily conditions in Iraq, and this explains the case of youth adopting non-normative values.

تحميل البحث